حكومة جديدة برئاسة المالكي خلال أسبوعين!
نقلت صحيفة «الصباح» العراقيّة الحكوميّة أمس عن النائب عن التحالف الكردستاني آزاد بامرني، تأكيده أنّ الأسبوعين المقبلين سيشهدان إعلان تأليف حكومة جديدة من 20 وزيراً، ستكون برئاسة نوري المالكي، وستضمّ في صفوفها الوزراء المنسحبين من «جبهة التوافق» و«القائمة العراقيّة» التي يرأسها إياد علاوي، لتأليف حكومة تكنوقراط مصغّرة، يجري الحديث عنها منذ فترة طويلة. وعن عودة وزراء «التوافق»، أكّد النائب رشيد العزاوي عن «جبهة التوافق» أن العودة ستحصل «خلال الأسبوع المقبل» بموجب اتفاق عُقد مع المالكي، على أن يُستبدَل بعض الوزراء السابقين لـ«التوافق»، خصوصاً ممّن لم يلتزم قرار الانسحاب في الصيف الماضي، بشخصيات أخرى.
في هذا الوقت، أُعلن العثور على تسع جثث وعشرة رؤوس مقطوعة في حقل مهجور شمال بغداد، حيث سقط خمسة جرحى أميركيين.
إلى ذلك، دعا الشيخ محمد إسحاق الفياض، أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف، إلى القضاء على «الدعوات المهدوية التي ظهرت في العراق لأنها باطلة وهزيلة ومخجلة في بلد كالعراق، وضالّة ومضلّة، والمدعون لها كذابون دجّالون».
(الأخبار، رويترز)

الجزائر: 25 قتيلاً وجريحاً بانفجار تبنّاه «قاعدة المغرب»

في أحدث أعمال العنف التي تطال المرافق الحكومية الجزائرية، قتل شرطيان وأصيب 23 آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مركزاً للشرطة أمس شرقي العاصمة، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية.
وأعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليته عن الهجوم، فيما قال بعض السكان في بلدة التنية، حيث وقع، إن هذا الانفجار يبدو هجوماً انتحارياً، وهو التكتيك الذي استخدم في تفجير مزدوج في الجزائر العاصمة في 11 كانون الأول، والذي تبنّاه تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وأدى انفجار أمس إلى تدمير جزء كبير من الجدار الأمامي لمبنى الشرطة المكون من 3 طوابق وأضرَّ بمطعم ومتاجر قريبة.
ويأتي هذا الانفجار بعد أقل من شهر على اصطدام سيارة محمّلة بالمتفجرات في مركز للشرطة في بلدة الناصرية شرقي العاصمة في 2 كانون الثاني، سقط ضحيته 4 رجال شرطة.
(رويترز)