القاهرة ــ الأخبار
دخلت الولايات المتحدة على خط رعاية عملية تفاوضية كبيرة بين الحكومة المصرية وقبائل بدو سيناء حيث وصل وفد أميركي أمس لنقل مطالب زعماء البدو إلى سلطات القاهرة، في إطار معالجة حالة القلق على أثر العمليات الإرهابية التي طالت المنطقة في الفترة الأخيرة.
في هذا الوقت، قالت مصادر مصرية إن اجتماعاً أمنياً سيعقد بين مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات المصرية والإسرائيلية الأسبوع المقبل في القاهرة، لبحث ادعاءات إسرائيلية بتزايد عمليات التسلّل عبر الأراضي المصرية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد تقليل مصر من أهمية احتجاج رسمي إسرائيلي على فتح معبر رفح الحدودي من جهة واحدة، بهدف السماح للحجّاج الفلسطينيين بالتوجه إلى السعودية لأداء مناسك الحج.
إلى ذلك، أعلن الرئيس المصري حسني مبارك، في طريقه إلى لشبونة للمشاركة في القمة الأفريقية الأوروبية، أنه يجب على إسرائيل «التحلّي بالجرأة لتنفيذ أي قرارات أو توصيات يتم التوصل إليها». وأعرب عن خشيته من «قيام إسرائيل بالتحايل للهروب من التزامات السلام واستحقاقاته، فتجري انتخابات أو تؤللإ حكومة ائتلافية تُرجع العملية السلمية إلى المربع رقم واحد». وفيما بدا أنه بمثابة تأكيد على عدم اعتزامه إجراء أي تغييرات في حكومة رئيس وزرائه أحمد نظيف، وصف أداء الحكومة بالـ«جيد»، قائلاً إنه يتابع بنفسه بعض الملفات مثل الطاقة النووية والتعليم والصحة والسياسة الخارجية.