إسرائيل: قائد الجبهة الداخلية يعلن عزمه على الاستقالة
أعلن قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية اللواء يتسحاق (جيري) غرشون أمس عزمه على الاستقالة من الجيش بعد 32 سنة من الخدمة فيه. ويأتي قرار غرشون بعد الانتقادات التي وجّهت إليه في أعقاب حرب لبنان الثانية التي حالت دون ترقيته وترقية ضباط آخرين.
وكان غرشون قد تعرّض لانتقاد لاذع بسبب عدم استعداد الجبهة الداخلية تمهيداً للحرب، بما فيها الانتقاد الذي ورد في تقرير مراقب الدولة.
وارتبط اسمه أيضاً في قضية تحصين غلاف غزة، لكنه رفض الانتقادات التي وجّهت إليه في هذا المجال قائلاً إن القرارات التي نُفّذت هي نتيجة تقديرات الوضع، وتوجيهات المستوى السياسي. وأكد أنه لم يكن ممكناً تنفيذ تحصين محكم لكل غلاف غزة.
(الأخبار)

«معاريف»: أزمة ثقة في الجيش

ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن حرب لبنان الثانية أدت إلى موجة صدامات لا سابق لها بين جنود الاحتياط والجيش، مشيرة إلى أن سرايا كاملة وجهت رسائل إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت أعربت فيها عن عدم ثقتها بالقيادة السياسية، وأعلنت رفضها المثول للخدمة في الاحتياط، في ظل الظروف السيّئة للخدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «منذ نهاية الحرب، بدأ يظهر تراجع في عدد الجنود الذين يمتثلون لخدمة الاحتياط بشكل ملموس». وكان عدد من قادة سرايا في لواء النقب قد هددوا، الصيف الماضي، بأن الكثيرين منهم لن يمتثلوا لخدمة الاحتياط في المناطق، لأنهم خدموا أكثر من 70 يوماً طوال عام.
وفي نهاية الأمر، نجح القادة في تهدئة الجنود، وامتثل أغلبهم للخدمة كما هو مطلوب منهم. وفي حالات أخرى، امتثل 60 إلى70 في المئة من الجنود للخدمة».
ولفتت الصحيفة إلى أن «الأمر يتعلق خصوصاً بالوحدات التي شاركت في الحرب، حيث تآكلت الثقة بين الجنود والقادة».
(الأخبار)