في إشارة جديدة إلى تحسن العلاقات الأردنية ـــــ السورية، بعد الزيارة الأخيرة للملك عبد الله الثاني إلى دمشق، استقبل الملك الأردني أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم في عمّان لـ«تنسيق المواقف العربية، وخصوصاً في ما يتعلق بعملية السلام في المنطقة».وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن عبد الله شدّد خلال المباحثات «على أهمية البناء على نتائج المباحثات التي أجراها أخيراً مع الرئيس السوري (بشار الأسد) في دمشق»، مشيراً إلى أن «انعقاد أعمال اللجنة العليا الأردنية ـــــ السورية قريباً سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين».
وأوضح البيان أن عبد الله الثاني أكد أيضاً «أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف بين الدول العربية خلال المرحلة المقبلة، وخصوصاً في ما يتصل بالعملية السلمية، وصولاً إلى تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بما فيها الجولان».
وتناولت مباحثات عبد الله الثاني مع المعلم التطورات الجارية على الساحة اللبنانية، حيث أكد الملك «أهمية تعزيز أمن واستقرار وسيادة لبنان».
في هذا الوقت، أكدت مصادر سورية وفرنسية في دمشق أن المعطيات ترجّح مشاركة وزير الخارجية السوري في اجتماعات الدول المانحة للفلسطينيين، التي ستعقد في السابع عشر من الشهر الجاري في باريس. وقالت المصادر إن «الموافقة السورية سترسل خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة».
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أول من أمس، بأن الأسد قام بتعديل وزاري، عيّن بمقتضاه عماد عبد الغني صابوني وزيراً للاتصالات والتكنولوجيا، ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف.
(أ ب، أ ف ب، د ب أ)