استعادت القوات الدولية والأفغانية أمس مدينة موسى قلعة التي سيطر عليها متمردو «طالبان» قبل عشرة أشهر، بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إلى كابول في زيارة مفاجئة. وتفقّد براون، في زيارته الأولى إلى أفغانستان منذ أن شغل منصب رئيس الوزراء، مخيم «باستيون»، أكبر قاعدة بريطانية في هلمند على بعد نحو مئة كيلومتر من مكان الهجوم الذي تشنّه القوات البريطانية والأفغانية للسيطرة على بلدة موسى قلعة.وقال براون للجنود إن «الفوز هنا وهزيمة طالبان والتأكد من تقوية الديموقراطية الجديدة في أفغانستان، أمر مهم من أجل التغلب على الإرهاب في شتى أنحاء العالم».
وفي كابول، قال المتحدث باسم «إيساف»، اللواء تشارلز انطوني، إن «الجيش الأفغاني دخل وسط مدينة موسى قلعة». وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، أن قواتها، بمؤازرة «إيساف»، «بدأت حملة تنظيف وسط المدينة من المتمردين»، وأن «التقارير الواردة تشير إلى أنه عقب نجاح العمليات التي قام بها الجيش الأفغاني وقوة إيساف في المنطقة المحيطة بموسى قلعة، انهارت مقاومة طالبان». أما المتحدث باسم «طالبان»، يوسف أحمدي، فقال إن مقاتلي الحركة تراجعوا لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.
(أ ب ،أ ف ب، د ب أ)