الأسد: لا شيء يؤثّر في العلاقة بين إيران وسوريا
افتتح الرئيس السوري بشار الأسد أمس، في مدينة حسياء بالقرب من مدينة حمص، مصنعاً لإنتاج سيارة «سابا» الإيرانية. وبعدما أزاح الستارة عن سيارة «سابا» المصنّعة في سوريا وقادها بنفسه في جولة اختبارية في باحة المصنع، قال الأسد إن هذا المشروع «يزيد من تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران»، مشدّداً على أن «لا شيء يمكن أن يؤثّر فيها».
وسيبلغ إنتاج المصنع 15 ألف سيارة في السنة الأولى، على أن يرتفع إلى 35 ألف سيارة في السنوات اللاحقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا».
كذلك افتتح الأسد معمل إسمنت «حماه الجديدة» في مدينة حماه، تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى مليون ومئة ألف طن، وبتكلفة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار.
(أ ف ب)

العراق: إرجاء المحادثات الأميركية ـ الإيرانيّة

أعلن نائب وزير الخارجية العراقيّ، لبيد عبّاوي، أمس تأجيل موعد جولة المحادثات الأميركية ـــــ الإيرانية التي كانت مقرّرة في الثامن عشر من الشهر الجاري، إلى موعد لم يحدّد. وعزا عبّاوي سبب التأجيل إلى انهماك المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في الموعد الذي سبق أن حُدِّد.
في هذا الوقت، أعلنت قيادة قوّات الاحتلال الأميركي في العراق أنّها تسلّمت 14 صاروخاً إيرانيّ الصنع عثر عليها الدفاع المدني العراقي أخيراً. وأوضح بيان أميركي أنّ تسليم الأسلحة الإيرانية هو الأوّل من نوعه، وأنّ الأسلحة ضُبطَت في منطقة واسط عند الحدود مع إيران.
بدوره، دعا الرئيس العراقي جلال الطالباني، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر مجالس «الصحوة العشائرية» في بغداد، «الأخوة الذين يحملون السلاح ضدّ الحكومة المنتخبة وضدّ قوات التحالف، والذين يدعون أنفسهم المقاومة الوطنية الشريفة إلى إعادة النظر في موقفهم».
من جهة أخرى، كشف مسؤول رفيع المستوى في شركة نفط الشمال عن استئناف عمليات ضخّ النفط العراقي عبر خط كركوك ـــــ جيهان بطاقة تتراوح بين 100 إلى 150 ألف برميل يوميّاً، وذلك «بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بالخطّ الذي ينقل النفط إلى تركيا، جراء هجوم قرب منطقة الفتحة قبل أيّام».
إلى ذلك، حمّلت «هيئة علماء المسلمين» الاحتلال الأميركي والحكومة وقوى إقليمية لم تسمّها، مسؤوليّة التفجيرات التي ضربت مدينة العمارة أول من أمس، والتي أودت بحياة نحو 40 عراقياً.
(الأخبار)