جددت الإدارة الأميركية أمس عرضها بالتفاوض مع إيران في حال وقفها تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس مستعدة في هذه الحالة لقيادة طاقم التفاوض بنفسها. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، نيكولاس بيرنز، في ساو باولو أول من أمس، إن على الحكومة الإيرانية أن تفكر بعزلتها الدولية إذا مضت قدماً في تركيب 3000 جهاز للطرد المركزي. وأوضح أن تلك الخطوة “ستقنع دول العالم بالتكاتف وإرسال رسالة واحدة، بأن عليهم أن يوقفوا برنامجهم النووي”.
وقال بيرنز خلال لقاء مع الصحافيين: “نعتقد أن الدبلوماسية قد تنتصر، ولكن على الإيرانيين أن يفكروا بعزلتهم”.
وجدد بيرنز القول إنه سيجري تعليق العقوبات إذا أوقفت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم، وإن رايس ستكون على استعداد لرئاسة وفد تفاوضي أميركي، مشيراً إلى أن “ذلك العرض لا يزال على الطاولة”.
وتابع بيرنز: “نعتقد أن الدبلوماسية يمكن أن تنجح. علينا أن نتحلى بالصبر.. نحن مستعدون للتفاوض إذا كانوا على استعداد. وبصراحة، فإنني أعتقد أن الكرة في ملعب إيران... فلنرَ ماذا ستفعل إيران”.
(أ ف ب، رويترز)