أطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع في المدينة الرئيسية في ولاية كشمير الهندية أمس لتفريق مئات من الأشخاص الذين كانوا يحتجون على أعمال الحفر الاسرائيلية قرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.وأصيب ثلاثة رجال شرطة في اشتباكات مع رماة حجارة قرب المسجد الكبير في سريناغار، العاصمة الصيفية لجامو وكشمير، وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة.
وتأتي الاضطرابات في سريناغار في وقت دعت “جماعة المجاهدين” إلى إضراب احتجاجاً على أعمال الحفر الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى، ما أدى إلى إغلاق معظم المتاجر والشركات في المدينة الرئيسية في كشمير.
وقال جماعة المجاهدين، في بيان لها، “نناشد كل مسلمي كشمير الاحتجاج على المخططات الاسرائيلية الشائنة”. وأيدت “جماعة البدر” هذا النداء.
وخرج عشرات من المسلمين الى شوارع سريناغار وهم يهتفون “المسجد الأقصى يصرخ.. تسقط اسرائيل”. وقاموا بإحراق علم إسرائيلي. ورفعوا لافتات تندد بأعمال الحفر الإسرائيلية قرب الحرم القدسي. كما طالبوا بتحرك إسلامي لمواجهة الممارسات الإسرائيلية.
(أ ف ب)