دشنت إيران أمس خط إنتاج مدمرة “موج 2” برعاية وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد مصطفى محمد نجار، في مدينة انزلي شمالي البلاد.وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن زنة المدمرة تصل إلى نحو 340 طناً وقدرتها تصل إلى 20 ألف حصان وسرعتها إلى 30 عقدة بحرية، وقادرة على حمل أنواع صواريخ سطح ــــــ سطح وسطح ــــــ جو ومدافع متطورة ودفاعات جوية ونظام الطوربيد، ومزودة بنظام الحرب الالكترونية.
ووصف الوزير نجار المشروع بأنه “رمز للثقة بالنفس والاعتماد على الذات لأبناء الشعب الإيراني المؤمن”، مشيداً بجهود وإبداع المتخصصين والخبراء الإيرانيين في هذا المجال “رغم الحظر المفروض على البلاد”، في اشارة الى الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي في كانون الأول الماضي على تصدير السلاح والمعدات المتعلقة بالصناعات النووية إلى إيران.
وأضاف نجار أن هناك تطورات وانجازات كبيرة حصلت في مجال تصميم وإنتاج أنواع السفن العسكرية والمدنية، مشيراً إلى الأوضاع السياسية والأمنية الحساسة التي تعيشها المنطقة “والإجراء‌ات العدائية والاستفزازية التي ينتهجها الأعداء”، من دون أن يسميهم.
وشدد نجار على أن إيران “ورغم النيات الجادة للأعداء، فإنها من خلال انتهاجها دبلوماسية نشطة وهادئة مرتكزة على الحكمة والاتزان والاقتدار والعقلانية، ستحقق رغبات ومطالب الشعب الإيراني وتحبط مخططات الأعداء”.
وكانت قوات الحرس الثوري الايراني قد أجرت خلال الأيام الماضية مناورات عسكرية تحت اسم «اقتدار 85» في 16 ولاية من ولاياتها الثلاثين، واختبرت خلالها صاروخاً من نوع “توسن” المتطور المضاد للدروع، الذي صُنّع في إيران، والقادر على اختراق أعتى الدروع في العالم.
كما قامت القوات المحمولة جواً بعملية توغل لمسافة 350 كيلومتراً في عمق العدو المفترض.
واختبر الحرس الثوري أيضاً، شبكة رصد بصرية واسعة ونظام اتصال يعتمد على شبكة داخلية، تقول إيران إنه «لا يمكن اختراقها او التشويش عليها».
(يو بي آي)