هدّدت موسكو أمس بنشر صواريخ في بيلاروسيا، المجاورة لبولندا، إذا تمسّكت واشنطن بمشروع الدرع المضادة للصواريخ التي تنوي نشره في بولندا وتشيكيا. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الروسية، المكلّف مسألة الصواريخ التكتيكية، الجنرال فلاديمير زاريتسكي، إنّ «أيّ عمل (يهدّد الأمن القومي الروسي) يستدعي بالضرورة رداً وهذا ينطبق أيضاً على عناصر الدرع المضادّة للصواريخ في بولندا والجمهورية التشيكية».
وفي معرض الحديث عن إمكان وضع صواريخ بالستية قصيرة المدى من طراز «اسكندر ـــــ أي» في تصرّف الجيش البيلاروسي، قال المسؤول الروسي إنّ ذلك قد يحصل «إذا ما سمحت ظروف بيلاروسيا ووضعها بذلك».
ويصل مدى الصواريخ المذكورة إلى 280 كيلومتراً، وقد يصل مدى النسخة المحسّنة منها، «إسكندر ـــــ أم»، إلى 500 كيلومتر.
في المقابل، أعرب «حلف شمال الأطلسي» عن أسفه للإجراءات الروسيّة، إلّا أنّه رفض تضخيم القضية. وقال المتحدث باسمه، جايمس أباثوراي، إنّ «الحديث عن نصب صواريخ باتّجاه أوروبا الغربية، من أي جهة أتى، ينطوي أوّلاً
(الأخبار، أ ف ب، أ ب)