«بانتصارنا، يبدأ القرن الجديد»، هذا ما أعلنه زعيم الحزب الديموقراطي المعارض في كوسوفو هاشم تقي، فور إعلان فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت أوّل من أمس في الإقليم، ما يجعله الرجل الذي من المرجح أن يقود الإقليم نحو الاستقلال عن صربيا.وقال تقي «إنها بداية حقبة جديدة. فمواطنو كوسوفو أبلغوا العالم أننا دولة ومجتمع ديموقراطي»، موضحاً أن «الرسالة الأقوى هي أن كوسوفو جاهزة للاستقلال والحرية»، معرباً عن ثقته بمساندة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للاستقلال. وأضاف «سنعلن الاستقلال بعد العاشر من كانون الأوّل المقبل مباشرة».
(د ب أ، رويترز)