مُنيَت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، بخسارة رمز جديد من أركان البيت الأبيض، وهي مستشارة الرئاسة لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي فران تاونسيند، التي استقالت من منصبها بعدما سبقها إلى تلك الخطوة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى. وقال بوش، في بيان، إنّ تاونسيند «كانت دائماً تقدّم المشورة الحكيمة بشأن أفضل السبل لحماية الشعب الأميركي من خطر الإرهاب من أجل منع الهجمات وتعطيلها، ومن أجل استجابة أفضل للكوارث الطبيعية»، لكنّ الرئيس لم يوضح سبب تركها لمنصبها.
وتُضاف استقالتها إلى قائمة طويلة من زملائها الذين تركوا إدارة بوش خلال الأشهر الأخيرة، في مقدّمهم مستشار بوش البارز كارل روف.
(رويترز)