4 شهداء في غزّة
غزة ــ رائد لافي

استشهد فلسطينيّان، أحدهما متأثراً بجروحه، وأصيب 3 مقاومين، في حوادث منفصلة في قطاع غزّة أمس، بينما انضم مريضان فلسطينيّان إلى قائمة ضحايا الحصار الخانق وإغلاق المعابر المضروب على القطاع منذ نحو 5 أشهر.
وقتلت قوّات الاحتلال الشاب سالم أحمد أبو سعدة (27 عاماً) بالقرب من معبر المنطار التجاري (كارني) شرقي مدينة غزة مساء أوّل من أمس. وكانت مصادر طبيّة قد أعلنت في وقت سابق استشهاد نضال النجار (32 عاماً)، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها خلال توغّل قوات إسرائيلية خاصّة في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، جنوب القطاع.
وفي هذا الوقت، أصيب ثلاثة مقاومين فلسطينيين بجروح متفاوتة، في عملية توغّل إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. وقالت مصادر إنّ وحدات خاصّة إسرائيلية تسلّلت فجأة في البلدة، وسط عمليّات إطلاق نار كثيفة في تجاه المنازل السكنية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوّات إسرائيليّة ليل أوّل من أمس، خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم في منطقتي جنين والخليل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّه تمّ العثور بحوزة أحدهم على بندقية صيد وذخيرة.
وفي إطار مسلسل ضحايا الحصار والإغلاق من المرضى، توفي جميل عطية حمد (49 عاماً) وليلى سلامة عليوة (51 عاماً) من سكّان حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، ليرتفع عدد ضحايا هذا الحصار إلى 46 مريضاً منذ حزيران الماضي، بينهم 17 مريضاً خلال الأسابيع القليلة الماضية، بفعل منعهم من مغادرة القطاع لتلقّي العلاج في الخارج.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أنها ستبدأ من الثاني من الشهر المقبل بتقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، رداً على استمرار الهجمات الصاروخية على البلدات الإسرائيلية، حسبما ذكر المستشار القضائي الإسرائيلي مناحيم مزوز، الذي أضاف أنّ وزير الدفاع إيهود باراك لم يتراجع قط عن رغبته في ذلك ويجري البحث الآن عن طريقة تقنية لتنفيذ الأمر.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية مصرية لوكالة «رويترز» إنّ أجهزة الأمن عثرت أوّل من أمس، على نحو طن من المتفجرات (من نوع «تي أن تي») في مخزن سرّي على الحدود بين مصر وغزة، مشيرةً إلى أنّها كانت معدّة للتهريب إلى القطاع عبر أنفاق.


اتهام «رائد» إسرائيلي بالتعامل مع إيران وروسيا

وجهت المحكمة المركزية في تل أبيب أمس لائحة اتهام ضد الرائد في الجيش الإسرائيلي، دايفيد شامير، وهو طبيب نفسي (45 عاماً) يعمل في وحدة الطب في الجيش، بتهمة عرض تقديم خدمات لجهات أجنبية منها إيران وروسيا وحركة «حماس». ووُجهت للضابط تهمة محاولة «التجسس الخطير، والاتصال بوكيل أجنبي وعرقلة الإجراءات القضائية». ووفقاً للائحة الاتهام، فقد قرّر شامير خلال شهر نيسان من العام الجاري نقل معلومات إلى جهات معادية لإسرائيل في مقابل تلقي أموال، وأجرى اتصالاً بواسطة البريد الألكتروني بوزارة الخارجية الإيرانية. وأرسل في شهر آب رسالة إلى القنصلية الإيرانية في لندن، بواسطة الفاكس من بيته، وكذلك إلى القنصلية التركية. وفي الثالث من تشرين الثاني، توجه إلى جامعة الأزهر في قطاع غزة، وقدَّم نفسه كإسرائيلي معني بـ«الانضمام إلى النضال». ومن ثم اتصل بالاستخبارات الروسية وطلب منها استيضاح طرق التجند، وعبّر عن رغبته في الانضمام إليها.
(الأخبار)

فرنسا: اعتقال لبنانيّين بتهمة تبييض أموال

ذكر مصدر قضائي أوّل من أمس أن السلطات الفرنسية اعتقلت لبنانيين اثنين في شمال فرنسا، كانا في رحلة بين بيلباو وأمستردام، بتهمة تبييض الأموال، وذلك بعد العثور على 423 ألف يورو في أمتعتهما.
وتمت عملية حجز الأموال في 15 تشرين الثاني في نقطة للدفع على طريق سريع. واكتشف عناصر الجمارك حقيبة مليئة بالأموال، إلاّ أن أيّاً من الركاب لم يعترف بأنها حقيبته. وجرى التعرف إلى صاحب الحقيبة، وهو أحد اللبنانيين المسجونين.
(أ ف ب)