المحكمة الدستورية التركية تقاضي «المجتمع الديموقراطي»
قرّرت المحكمة الدستورية في تركيا أمس قبول النظر في دعوى قضائية من شأنها حظر حزب المجتمع الديموقراطي الكردي، على خلفيّة اتهام نوّاب الحزب بإقامة علاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة بأنه «إرهابي».
وقال المتحدّث باسم المحكمة الدستورية، عثمان علي فايز باسكوت، إنّ المحكمة قرّرت قبول الدعوى وإضافة تهمة إنشاء منطقة حكم ذاتي كردية في جنوب شرق البلاد تبنّاها الحزب المذكور أخيراً. وعلى الفور، انتقد أحد نوّاب الحزب حسيب كابلان قرار المحكمة، قائلاً إنه «في الأنظمة الديموقراطيّة، هذا النوع من الإجراءات ضدّ الأحزاب السياسية لا يحصل». أمّا وزير العدل التركي، محمد علي شاهين، فرفض التعليق على القرار.
(أ ب)

ساركوزي «يشرّع العنصريّة»!

رأى مقرّر الأمم المتّحدة حول التمييز العنصري والعداء ضدّ الأجانب، دودو ديان، أنّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «يشرّع العنصريّة»، وذلك في خطاب له أمام المنظمة الدولية في نيويورك. وفي حديث أجرته معه صحيفة «ليبراسيون» الفرنسيّة، أمس، قال ديان إنّ كلمة ساركوزي في العاصمة السنغالية داكار في 26 تموز الماضي، تندرج ضمن «ديناميّة تشريع علمي وثقافي نخبوي للعنصريّة»، مشيراً إلى أنه يعود إلى القرون 18 و19 و20. ووضع ديان كلام ساركوزي «في سياق آليّة أعطت جائزة نوبل للعلوم لجايمس واتسون الذي يرى أنّ الأشخاص ذوي البشرة السوداء هم أقلّ ذكاءً من البيض».
(الأخبار)

60% من المقاتلين الأجانب في العراق سعوديّون وليبيّون

واشنطن ـ محمد سعيد

قال مسؤولون عسكريون أميركيّون رفيعو المستوى إنّ نحو 60 في المئة من المقاتلين الأجانب الذين ينشطون في العراق، كانوا في العام الماضي وحده، من مواطني السعودية وليبيا اللتين توصَفان بحليفين للولايات المتّحدة في حربها على «الإرهاب».
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن هؤلاء المسؤولين قولهم إنّ هناك بيانات تمّ الحصول عليها جرّاء العثور على «كنز دفين» من الوثائق وأجهزة الكومبيوتر في أيلول الماضي، عندما دهمت القوات الاميركية معسكراً في الصحراء بالقرب من سنجار المتاخم للحدود السورية.
ويقدّر مسؤولون أميركيّون أنّ تدفُّق المقاتلين الأجانب تراوح من 80 إلى 110 شهرياً خلال النصف الأوّل من هذا العام ونحو 60 شهرياً خلال فصل الصيف. ويؤكّد هؤلاء أنّ الأرقام شهدت انخفاضاً حادّاً في تشرين الأوّل الماضي إلى ما لا يزيد على 40 شخصاً شهرياً.