توعدت حركة «حماس» بتكثيف العمليّات ضدّ القوّات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفّة الغربية بعد الاجتماع الدولي في أنابوليس. وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، في بيان له، إنّ «المرحلة التي ستعقب مؤتمر أنابوليس، ستشهد تصعيداً لأعمال المقاومة بكلّ أشكالها وأساليبها في الضفة الغربية وغزة ضدّ الاحتلال الصهيوني، ذلك أن أنابوليس سيفضح رعونة نهج التسوية ومغامراته المدمّرة على القضية الوطنية».من جهتها، دانت حركة «الجهاد الإسلامي» المؤتمر، معتبرة كلّ الممثلين العرب والفلسطينيين المشاركين فيه «شهود زور» على حصار الشعب الفلسطيني. وقال القيادي فيها، محمد الهندي، في مؤتمر صحافي، إنّ «مؤتمر أنابوليس يقتصر على خطابات أو بيان عامّ لا يتضمّن أيّ تثبيت حول قضايا الصراع الأساسيّة: القدس واللاجئين والأرض وغيرها».، ودعا «أهلنا في قطاع غزة إلى المشاركة في المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت للإعراب عن موقف شعبي وفصائلي رافض لهذه المؤامرة الجديدة».
وفي السياق، بدأ في قطاع غزة أمس مؤتمر شعبي مناهض لمؤتمر أنابوليس تحت شعار «لنجابه مخاطر أنابوليس للتمسّك بالثوابت والوحدة الوطنية»، تنظّمه الجبهتان الشعبيّة والديموقراطيّة لتحرير فلسطين بالمشاركة مع قطاعات المرأة وشبكة المنظمات الأهليّة وعدد من الأكاديميّين وأساتذة الجامعات وبعض النقابات المهنيّة وشرائح العمال.
(أ ف ب، د ب أ)