أكد رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني، الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، أن مفتاح أمن الشرق الأوسط هو بيد إيران، حيث جرت أمس «أضخم مناورة عسكرية» شارك فيها ثمانية ملايين من قوات التعبئة الإيرانية «الباسيج».وأقيمت المناورة، تحت عنوان «ملحمة المقاومة والصمود»، في 400 مدينة و30 ألف قرية في إيران.
وأشار رفسنجاني، لدى لقائه عدداً من المسؤولين في طهران، إلى الأهمية المتزايدة للطاقة بالنسبة إلى العالم، مؤكداً أن «الأمن الدولي رهن بأمن منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية وأن الجميع يدرك أن مفتاح أمن الشرق الاوسط هو بيد إيران».
وفي الكويت، استبعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، في مقابلتين منفصلتين مع صحيفتي «القبس» و«الأنباء» الكويتيتين، تعرض إيران لضربة عسكرية أميركية. وقال: «لا نرى هذا الاحتمال وارداً لأن مؤججي الحروب أصبحوا في ظروف صعبة ومأزق حقيقي، وأعتقد أن مواطنيهم الأميركيين الذين يدفعون ضريبة ذلك لم يعودوا يتحملون المزيد من الضرائب لإضرام الحروب»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة إلى إيران «أقرب إلى المزاح من الجد».
في الملف النووي، أعلن أحد مسؤولي مركز تخزين الوقود النووي في محطة «نوفوسيبريسك» الروسية، سيرغي غوريانوف، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأوا أمس، لمدة ثلاثة أيام، عملية تفقد وتفتيش نوعية للوقود النووي الروسي المقرر إرساله إلى محطة بوشهر النووية الإيرانية.
في هذا الوقت، أعلن نائب مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، محمد علي خطيبي، أن «الصين جددت عقد شراء الخام الإيراني للعام المقبل وتتفاوض حالياً مع إيران بشأن زيادة مشترياتها» رغم دعوات واشنطن هذه الشركات إلى وقف أنشطتها التجارية واستثماراتها في إيران.
كما أكد المدير التنفيذي لشركة «توتال» النفطية الفرنسية، كريستوف دومارغري، أن الشركة عازمة على إبرام عقد مع إيران في شأن حقل غاز «بارس» الجنوبي.
إلى ذلك، قتل عسكريان إيرانيان في تحطم طائرة من طراز «فانتوم» تابعة للجيش الإيراني في بحر عمان جنوبي شرقي إيران، أثناء مناورة جرت في المياه القريبة من مدينة «كنارك» الساحلية، حسبما أفادت وكالة أنباء «ارنا» الإيرانية أمس.
(إرنا، مهر، رويترز، يو بي آي، أ ف ب)