أعرب رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا، عن مخاوفه من أن يتحول مؤتمر احتضان الثقافة العربية عام 2009 في مدينة القدس وحضور الدول العربية للمشاركة إلى تطبيع مع دولة إسرائيل.وقال حنا، في حديث إذاعي أمس، «إننا حذرون في هذه القضية. لا نريد أن يكون هناك استغلال لهذه المناسبة، للتطبيع مع الاحتلال، وموقفنا واضح من هذه القضية. نحن وإن كنا نريد أن يزور العرب والمسلمون والمسيحيون هذه المدينة المقدسة، متحفظون على زيارة هذه المدينة في ظل الاحتلال وبتأشيرة دخول إسرائيلية. نريد للعرب أن يدخلوا إلى القدس بتأشيرة عربية». وأضاف «بعد تحرير القدس ستكون مفتوحة للعرب والمسلمين والمسيحيين، ولذلك نحن لا نريد أن يكون هذا النشاط فيه أمور تطبيع مع إسرائيل».
(د ب أ)