على أبواب الانتخابات الرئاسية الباكستانية التي ستجري السبت المقبل، وفي أجواء مشحونة على المستوى الشعبي، بعدما حقنت المعارضة مناصريها للتحرّك في الشارع ضدّ الرئيس الباكستاني برويز مشرّف، وقعت عملية انتحارية في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، أدّت إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم 4 ضباط شرطة.وأثار الانتحاري، الذي كان يرتدي برقعاً، شكوك الشرطة على نقطة تفتيش في بلدة بانو الشمالية الغربية، التي تبعد 110 أميال عن بيشاور، لأنّه لم يكن يسير مثل السيدات، فأوقفته. عندها قام بتفجير نفسه، ما أودى بحياة أكثر من 15 شخصاً وإصابة 22 آخرين.
وكان رئيس الشرطة المحلية، عمير حمزة محسود، قد أفاد في وقت سابق بأنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ «الانتحاري امرأة كانت ترتدي البرقع»، ورجّح أن تكون قد أتت من المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، حيث ينشط الموالون لطالبان.
(أ ب، أ ف ب، د ب أ)