مصارف غزّة مهدّدة بالإغلاق
أعلن محافظ سلطة النقد الفلسطينية، جورج العبد، أمس، أن بعض المصارف الفلسطينية قد تضطر لإغلاق فروعها في غزة في نهاية العام الجاري، بسبب الحصار المالي الإسرائيلي على القطاع.
وقال العبد، لوكالة «رويترز»، إن «المعروض من الشيكل الإسرائيلي في غزة قد يبدأ في النفاد اعتباراً من الشهر المقبل، وإن الفلسطينيين على مستوى الأفراد في غزة قد يجدون صعوبة في تلقّي أموال من أقاربهم في الخارج».
وذكر العبد أن قرار بنك «هابوعاليم»، أكبر مصرف تجاري في إسرائيل، بقطع روابطه مع المؤسسات المالية في قطاع غزة، سيفاقم حدة هذه المشاكل، ما لم يُعثَر سريعاً على بدائل. وقال: «هناك احتمال أن تُغلق فروع أبوابها قبل نهاية العام، إذا استمر هذا الوضع».
(رويترز)


أسير محرّر يتّهم «التنفيذيّة» بدهم منزله

اتهم الأسير المحرر عبد الهادي حسنين، الذي أفرجت عنه إسرائيل أول من أمس من سجونها، حركة «حماس» والقوة التنفيذية التابعة لها بمهاجمة منزله وإطلاق النار عليه وتدمير الخيمة التي خصصت لاستقبال المهنئين بالإفراج عنه في مشروع بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وأضاف: «لم يكن إطلاق النار للترهيب أو لتفريق الناس، بل كان للقتل، وإن سيدة من عائلة المدهون أصيبت بالرصاص».
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة «إن مسيرة تشييع شهداء من القسام كانت تمر من الشارع تعرضت لإطلاق نار من منزل حسنين».
(د ب أ)