قال أستاذ علم الاجتماع والناشط الحقوقي المصري سعد الدين إبراهيم، الذي يقيم خارج البلاد منذ بضعة أشهر بعدما وجّهت إليه اتهامات بالخيانة، إنه يخشى على حياته إذا عاد الى مصر. وأكد إبراهيم في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «المصري اليوم» المستقلة «أتوقع إذا عدت الى مصر بدعوى التحقيق معي وحبسي تحفظيّاً، بحجّة الخوف من هربي الى خارج البلاد». وأضاف إبراهيم، الذي يحمل الجنسية الأميركية والموجود حالياً في سويسرا، إنه إن قُتل في السجن «فيومئذ سيقولون إن سعد الدين إبراهيم وعى ضميره ولم يطق نفسه لأنه باع بلده، فانتحر».وأوضح إبراهيم أن بلاغات تقدّم بها «سدنة النظام وغلمانه» الى النيابة العامة يتهمونه فيها بـ«الخيانة» بعدما التقى الرئيس الأميركي جورج بوش في حزيران الماضي خلال مؤتمر في براغ عن الديموقراطية، معتبراً أن البلاغات المقدّمة ضده والحملة على الصحافيين والإخوان المسلمين تستهدف إسكات المعارضة وفتح الباب أمام توريث الحكم.
(رويترز)