«ترويكا» كوسوفو: المحادثات دخلت مرحلة حاسمة
شدّد كبير الوسطاء الأوروبيّين في المحادثات بشأن مصير كوسوفو، وولفغانغ إشينغر، أمس، على أنّ المحادثات بشأن الوضع المستقبلي للإقليم الصربي دخلت «مرحلة حاسمة»، فيما توجّه مسؤولون من بلغراد وبريشتينا لعقد لقاء مباشر في بروكسل.
ووصف إشينغر، الذي قال «تجاوزنا حالياً فترة الاستراحة أي أن الوقت صار عنصراً مهماً»، المحادثات في بروكسل والاجتماع المزمع عقده في فيينا الأسبوع المقبل بأنّهما «المرحلة الحاسمة» في تحديد ما «إذا كان من الممكن إحراز تقدم حقيقي»، قبل انتهاء المهلة المحدّدة للمحادثات، التي تديرها لجنة الـ«ترويكا» الروسيّة ـــ الأوروبيّة ـــ الأميركيّة، في 10 كانون الأوّل المقبل.
كما أشار إشينغر إلى أنّ التعجيل برفع القيود المفروضة على المواطنين الصرب لاستخراج تأشيرة دخول لدول الاتحاد الأوروبي قد يساعد في حلّ الأزمة الحالية.
وفي ظلّ معارضة صربيا بشدّة، مدعومة من روسيا، استقلال كوسوفو، عقد مسؤولو صربيا وكوسوفو محادثات مباشرة حول وضع الإقليم للمرّة الأولى خلال 6 أشهر في 28 أيلول الماضي في نيويورك، على هامش الجمعيّة العامّة الـ62 للأمم المتّحدة.
ورغم عدم تحقيق أيّ انفراجة في هذا الوضع المتأزّم بعد، قال مسؤولو الـ«ترويكا» إنّ موافقة الجانبين على الاجتماع مرّة أخرى علامة إيجابية في حدّ ذاتها. وأوضح إشينغر في هذا السياق، «لا نتوقّع التوصّل إلى اتفاق اليوم، بالتأكيد سيكون هذا شيء غير واقعي، فالجانبان لا يزالان بعيدين عن بعضهما البعض».
(د ب أ)

طوكيو مستعدّة لمحادثات سرّية مع بوينغ يانغ

غداة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى إجراء طوكيو وبيونغ يانغ محادثات غير رسمية، لم تستبعد طوكيو إجراء محادثات سرية مع بيونغ يانغ عندما يلزم الأمر. وقال وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا، في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه)، «من الضروري إجراء محادثات سرية عندما يلزم الأمر. وإن توضيح مصير اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية مسؤولية بوينغ يانغ». واعترفت بيونغ يانغ عام 2002 بخطف 13 يابانياً في السبعينات والثمانينات وأعادت 5 منهم، ولقي 8 حتفهم، فيما تطالب طوكيو بمزيد من المعلومات عن مصيرهم. وأفادت وكالة «كيودو» اليابانية أمس أن مبعوث كوريا الشمالية سونغ إيل ومدير قسم شؤون شمال شرق آسيا في وزارة الخارجية اليابانية شيجيو يامادا، وصلا إلى الصين، لإجراء محادثات غير رسمية، تمهيداً لانعقاد مجموعة العمل الثنائية لتطبيع العلاقات.
على صعيد آخر، تنظّم سيول وواشنطن الثلاثاء اجتماعاً في دايغون للبحث في مسائل التعاون في مجال الطاقة النووية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن وزارة العلوم والتكنولوجيا قولها ،إن جدول الإعمال سيناقش أبحاث الجيل الرابع من المفاعلات النووية.
(يو بي آي، رويترز، د ب أ)