اقتحمت مجموعة من المتطرفين اليهود كنيسة في حي يهودي في وسط القدس، وأشعلوا النار فيها، ما أدّى إلى وقوع أضرار متوسطة في المبنى. وقال القس شارلز كوب إن الكنيسة قد تعرّضت لهجوم مماثل في عام 1982 على يد مجموعة يهودية قومية متشدّدة. وأضاف: «يجب علينا تعلّم دروس في الصبر، وتقبّل الآخر. لا نتهم أحداً معيناً، إلا أننا متأكدون من أن الفاعلين هم مجموعة متطرفة».بدوره، قال المتحدث باسم الشرطة شمويل بن روبي إنه لم يُعتقَل أحد حتى الآن، كما أن الدافع لهذا الاعتداء غير واضح. وتضم الكنيسة مجموعات عدة، منها عمال أجانب وطلاب ولاجئون سودانيون دخلوا البلاد أخيراً من طريق مصر، إضافة إلى مسيحيين يهود.
(أ ب)