البابا يتعهّد لبيريز بعرض معاناة عائلتي الجنديين الأسيرين على نصر الله
تعهّد البابا بنديكت السادس عشر للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أمس بأنه سيعرض أمام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معاناة عائلتي الجنديين الإسرائيليين الأسيرين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر.
وبحسب التقارير الإعلامية الاسرائيلية، فقد تحدّث بيريز للبابا عن «المعاناة الكبيرة التي تمرّ بها عائلتا الجنديين المختطفين، وطلب منه المساعدة في الحصول على اشارة حياة عنهما ودفع المفاوضات من اجل اطلاق سراحهما. ولبّى البابا طلبه وقال إنه سيعمل بكل قدرته من اجل مساعدة العائلتين، ومن ضمنها التوجه الى نصر الله».
وكان البابا قد استقبل بيريز في مقر إقامته الصيفي في كاستل غاندولفو بالقرب من روما، وبحث معه في العلاقات الثنائية وعملية التسوية في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة «أكي» الايطالية للأنباء أن البابا عقد اجتماعاً «ودياً جداً» مع بيريز، الذي يقوم بأول زيارة بصفته رئيس دولة إلى الكرسي الرسولي منذ انتخابه في حزيران الماضي. ووجه بيريز دعوة الى البابا لزيارة إسرائيل. وجرى خلال الاجتماع تبادل المعلومات حول استئناف الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.
(الأخبار، يو بي آي)

... ويبحث مع الفيصل «الحوار بين الأديان»

التقى البابا بنديكت السادس عشر أمس وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في كاستل غاندولوفو قرب روما، حيث بحثا في الحوار بين الأديان والصراع في الشرق الأوسط.
وأصدر الفاتيكان، في ختام اللقاء، بياناً قال فيه إنّه «تمّ خلال المحادثات الودّية معالجة مواضيع ذات اهتمام مشترك في مقدّمتها الدفاع عن القيم الدينية والأخلاقية، والصراعات في الشرق الأوسط، والوضع الديني والسياسي في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن أهمية الحوار بين الأديان والمؤمنين والإسهام الذي يمكن أن تقدّمه العقائد في سبيل دعم التفاهم بين البشر والشعوب». واختتم البيان بالتعبير عن الأمل في دعم مبادرات فاعلة ومشتركة لمصلحة تحقيق السلام في المنطقة.
(يو بي آي)