آبي يلوّح بالاستقالة فداءً لـ«مكافحة الإرهاب»!
أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس عن استعداده للمخاطرة بفقدان منصبه ما لم تقم حكومته اليوم بتمديد مساعدات بلاده من أجل تعزيز عملية مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.
ونقل عن آبي، الذي أعاد تأليف حكومته قبل نحو أسبوعين، قوله في مؤتمر صحافي عقب قمة «أبيك»، إنّه سيقدم على هذه الخطوة «لكسب تفهّم الأحزاب المعارضة مثل الحزب الديموقراطي الياباني».
ومن المتوقع أن تقدّم الحكومة اليابانية مشروع قانون لتمديد العمل بقانون مكافحة الإرهاب الخاص خلال جلسة غير عادية للبرلمان اليوم، حيث من المقرّر أن ينتهي العمل بالقانون الحالي في بداية تشرين الثاني.
ويعتزم آبي الاجتماع مع رئيس الحزب «الديموقراطي الياباني» إيشيرو أوزاوا، الذي التقت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في طوكيو الشهر الماضي لإقناعه بمساندة تمديدة العمل بالقانون الخاص.
(د ب أ)

تشافيز يتّهم «الإمبرياليّة» بعرقلة «إصلاحات» بوليفيا

اتّهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز «أيادي الأمبراطورية الأميركية» أمس بتورّطها في التظاهرات العنيفة التي تحول دون إجراء إصلاحات دستورية في بوليفيا. وقال تشافيز، خلال لقائه الرئيس البوليفي إيفو موراليس في بويرتو أورداز، إنّ «الحكومة الإمبريالية» للرئيس الأميركي جورج بوش تؤدي الدور الرئيسي «دون أدنى شكّ» في تأخير الإصلاحات التي يطرحها الزعيم اليساري، متّهماً في الوقت نفسه «الفاشية» في «الأوليغارشية» البوليفية بالحؤول دون العمل مع الجمعية العامّة لإعادة صياغة الدستور البوليفي.
(أ ب)

«إيتا» تتوعّد حكومة مدريد: سنواصل ضرب منشآت الدولة

أعلنت حركة «إيتا» الثوريّة المطالبة باستقال إقليم الباسك الإسباني أمس أنّها ستواصل عملها العسكري ضدّ الدولة الإسبانية حتى تحقيق أهدافها السياسية.
وقالت الحركة، في بيان نشر في صحيفة «غارا» الباسكيّة، إنّها ستواصل «ضرب منشآت الدولة لتحقيق ظروف ديموقراطية في البلاد، تتيح الدفاع عن جميع المشاريع السياسية في دولة الباسك». وحمّلت الحكومة الإسبانيّة ورئيس وزرائها خوسيه لويس ثاباتيرو مسؤوليّة فشل المفاوضات للتوصّل إلى اتّفاق سلام، مشيرة إلى أن «الحزب الاشتراكي» الحاكم يسعى إلى «تعطيل استقلال الباسك».
وكانت «إيتا»، التي تُصنّف أوروبياً أنها منظمة إرهابيّة، قد أعلنت وقف إطلاق النار في آذار من عام 2006، إلّا أنها عادت وخرقته في حزيران الماضي، معلنة أنّها تراجعت عنه لعدم ثقتها بحكومة مدريد.
(أ ب)