خدّام: سننتقل إلى العمل الميداني
أعلن النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام أمس أن «جبهة الخلاص» المعارضة «ستنتقل إلى العمل الميداني» في الداخل السوري، مشيراً إلى أنها «تعتمد بشكل أساسي على دعم السوريين لها».
ورأى خدام، في مقابلة مع وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» على هامش المؤتمر العام الثاني للجبهة في برلين، أن هذا المؤتمر «يشكل نقطة تحول في مسيرة عمل الجبهة، لكونه ينعقد في ظروف ملائمة بالنسبة إليها من الناحيتين التنظيمية والسياسية».
وعزا خدام أسباب «الحملة السورية» على السعودية إلى «الجهود الكبيرة التي تبذلها الرياض لإنهاء الأزمة اللبنانية، لأن إنهاء هذه الأزمة يعني سقوط ورقة استخدام لبنان لتعطيل المحكمة الدولية حول قتلة الرئيس رفيق الحريري». وقال إن «(الرئيس) بشار الأسد يعمل على تفجير ملف الأزمة اللبنانية بهدف تعطيل المحكمة الدولية، إما عبر وهم لديه بأن المجتمع الدولي سيأتي ويساومه من أجل لبنان، أو عبر الفتنة والحرب الأهلية كي تصبح المحكمة الدولية في الموقع الخلفي، لذلك جاءت الحملة على السعودية في هذا المجال وفي هذا الوقت».
ونفى خدام إجراء أي اتصالات بين السعودية و«جبهة الخلاص» بعد ما سببته تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع من خلافات بين الرياض ودمشق. كما نفى عقد أي لقاءات بين قيادة «الخلاص» ومسؤولين أميركيين. وقال: «إن لقاءات جرت بين ممثلي جبهة الخلاص في واشنطن، لكن أي لقاءات من هذا القبيل لم تجر مع قيادة الجبهة».
(يو بي آي)


دمشق تجرّد الغادري من جنسيّته

أعلن حزب الإصلاح السوري المعارض أمس أن السلطات السورية جردت رئيسه فريد الغادري المقيم في الولايات المتحدة من جنسيته السورية، بعدما زار إسرائيل في حزيران الماضي.
وقال الحزب، في بيان أمس: «بعد مرور شهرين على زيارة المعارض السوري فريد الغادري لتل أبيب والتقائه بمسؤولين إسرائيليين وإلقائه كلمة أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أعلن تجريده من الجنسية السورية وتوجيه تهمة الخيانة له».
(أ ف ب)


5 % من الإسرائيليّين يراهنون على اتّفاق سلام بين عباس وأولمرت

أظهر استطلاع للرأي نُشر أمس أن غالبية الإسرائيليين تشكك في فرص رئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوصل إلى اتفاق سلام.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه مركز «شتاينمتز» في جامعة تل أبيب مطلع أيلول، فإن 58.5 في المئة من المستطلعين يرون أن «فرص التوصل إلى اتفاق ضعيفة» بعد استئناف الاتصالات. وقال 31 في المئة إنها «متوسطة»، فيما رأى 5 في المئة فقط أنها «مرتفعة». ولم يدل الباقون بأي رأي.
ورأى 87 في المئة من المستطلعين أن السلطة الفلسطينية بقيادة عباس «ضعيفة جداً» لإبرام اتفاق سلام، فيما عارض 11 في المئة هذا الرأي.
ورأى 86.5 في المئة من المستطلعين أن حكومة أولمرت لا تتمتع هي الأخرى بدعم كافٍ في إسرائيل، فيما أدلى 23 في المئة برأي مخالف.
لكن غالبية كبيرة من الإسرائيليين (64 في المئة) تؤيد إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في مقابل معارضة 32 في المئة.
(أ ف ب)