طالب «الائتلاف العراقي الموحّد» أمس «الكتلة الصدرية» بالعدول عن قرارها بالانسحاب منه، وأعلن أنه شكّل لجنة لمتابعة الموضوع.وفي بيان صدر أوّل من أمس، ونُشر على الموقع الإلكتروني لـ«المجلس الأعلى الإسلامي العراقي»، أعرب «الائتلاف الموحد» تلقّيه «نبأ انسحاب الكتلة الصدرية باستغراب شديد»، موضحاً أنّ جميع الأطراف المنتمية إليه أعربت عن استعدادها «للتعاطي الإيجابي مع مطالبهم وتصوراتهم (الكتلة الصدرية)، وخصوصاً في موضوع ملء الوزارات الشاغرة». وأكد البيان ضرورة «الوحدة والتماسك بين كل القوى السياسية العراقية داخل الكتل وخارجها لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا وشعبنا».
وكانت الكتلة الصدرية، التي تحتلّ 30 مقعداً من أصل 275 مقعداً برلمانياً، قد أعلنت انسحابها من «الائتلاف» السبت الماضي، متهمة إيّاه بـ«عدم الفعالية» وهيمنة أحزاب معينة عليه.
وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني قد دعا أوّل من أمس الأطراف المنسحبة من العملية السياسية إلى إعادة النظر في مواقفها والعودة الى الحكومة. وحثّ، خلال مأدبة إفطار أُقيمت في مقرّ «المجلس الأعلى الإسلامي في العراق» بزعامة عبد العزيز الحكيم، على «ضرورة التلاحم والتآلف بين جميع الأطياف السياسية وحشد الطاقات من أجل رأب الصدع».
(رويترز، أ ف ب)