رفضت حركة «طالبان» أمس عرض المفاوضات الجديد الذي تقدم به الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، معتبرة أنه من غير الوارد إجراء حوار مع الحكومة ما دامت القوات الأجنبية في أفغانستان. وقال المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي إن «طالبان ليست مهتمة بالحصول على مراكز في الحكومة والوزارات، بل نريد رحيل القوات الأجنبية ونحن باقون على الموقف».
من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حماين حميد زادة إنه «رغم رفض طالبان، فإن الحكومة تعلم أن هناك نقاشاً جدياً داخل صفوفها يتمحور حول دعوة قرضاي إلى الحوار. نحن لا نتوقع أن يحدث شيء على المدى القريب لأن العملية تتطلب وقتاً».
(أ ف ب، د ب أ، أ ب، رويترز)