شدّد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أوّل من أمس على أنّ الرياض ماضية في تطوير قدرات قوّاتها المسلّحة من خلال الاستعانة بكلّ جديد في هذا المضمار للحصول على «أفضل تسليح في العالم».وأشار بن سلطان، في مؤتمر صحافي عقب افتتاحه مستشفى الأمير منصور العسكري في مدينة الطائف، إلى أنّ «هناك دراسات مستمرة لتطوير الأسلحة ورفع الكفاءة القتاليه للقوات المسلحة».
من ناحية أخرى، تنتظر الحكومة الألمانية توضيحاً لما أعلنته الولايات المتحدة عن عزمها تقديم مساعدات عسكرية واسعة إلى إسرائيل ومصر والسعودية ودول أخرى في منطقة الخليج، تبلغ في قيمتها الإجماليّة 63 مليون دولار.
وقال نائب المتحدّث باسم الحكومة الألمانية توماس شتيغ إنّ ثمة تواصل للسياسة الأميركية في ما يتعلّق بالمساعدات المعلنة لإسرائيل ومصر، بيد أنه ليس هناك حتى الآن توضيح من جانب واشنطن في شأن توريد أسلحة للدول الأخرى.
من جهته، انتقد منسق العلاقات الأميركية ـــــ الألمانية في الحكومة الألمانية، كارستن فويغت، خطط واشنطن التسليحيّة. وقال إن «هذه منطقة مليئة بالمشاكل والصراعات»، في إشارة إلى الحساسيّات التي يثيرها مدّ بعض بلدان الشرق الأوسط بأسلحة متطوّرة.
وأضاف فويغت، في تصريحات لقناة «إن تي في» التلفزيونيّة، «أشك في أن توريد المزيد من الأسلحة للسعودية سيكون الردّ الملائم على المشكلة»، التي تحدّدها واشنطن بـ«الخطر العسكري المتنامي لإيران التي تدعم تنظيمات متطرّفة في الشرق الأوسط».
(د ب أ، يو بي آي)