وجد المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركيّة السيناتور عن ولاية إيلينوي باراك أوباما، نفسه أمس، في مواجهة جديدة بشأن السياسة الخارجية مع منافسته الأساسيّة السيناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون وهذه المرة، لا بشأن احتلال العراق وصوابيّة قراره، بل استخدام الأسلحة النووية.فقد استبعد أوباما تماماً استخدام الأسلحة النووية في ملاحقة أهداف تنظيم «القاعدة» أو حركة «طالبان» في أفغانستان أو باكستان، الأمر الذي دفع كلينتون إلى القول بأنّ الرؤساء لا يستبعدون الخيار النووي من بين الخيارات التي أمامهم. وزادت حدّة الجدل بين الخصمين في ما إذا كان السيناتور يمتلك خبرة كافية لكي ينتخب رئيساً في تشرين الثاني من العام المقبل.
وقالت المتحدّثة باسم أوباما، جين ساكي «موقفه لا يمكن أن يكون أوضح من ذلك»، مشيرة إلى أنّه «لن يفكر في استخدام الأسلحة النووية في القتال ضد أهداف إرهابية في أفغانستان وباكستان».
(رويترز)