أثنى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس على عمل الصحافيين والمراسلين وجهودهم، معتبراً أن مهمة هؤلاء «تضاهي عمل الأنبياء». وقدّم نجاد، في اجتماع مجلس الوزراء، التهاني إلى الصحافيين والمراسلين بيوم الصحافي الذي صادف أمس في إيران، قائلاً إنه «كلما سعى الصحافي جاهداً إلى نقل الأخبار بشكل صحيح ولا يريد الإثاره، بل هدفه مساعدة الناس لتكون خياراتهم صحيحة، فإن هذا يعدّ عملاً حساساً».
من جهته، هاجم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي سياسة «محاربة الإرهاب» للولايات المتحدة التي قال إنها تحارب «من تربّى في أحضانها». وتساءل عما «إذا كان العالم قد أصبح أكثر أمناً بعد أحداث 11 أيلول».
ونقلت «ارنا» عن متكي قوله إن «وجود التناقض في تصريحات المفكرين والنخب في أميركا وعودة الكثير من الدول النامية الى مبادئها الوطنية يعدّ تحوّلًا كبيراً بعد حادث 11 أيلول» عام 2001.
إلى ذلك، قال وزير الأمن الإيراني غلام حسين محسني إيجائي إن أعداء إيران يشنّون «حرباً نفسية» إعداداً لعمل عسكري ضدها. غير أنه أشار الى أن «المقاومة التي أبداها الشعب الإيراني خلال الجهاد على مدى ثماني سنوات وهزيمة الأعداء في الشرق الأوسط دفعت الاستكبار العالمي الى تنحية خيار الهجوم العسكري على إيران».
(مهر، ارنا، يو بي آي، رويترز)