اختُتمت زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس برسالة مزدوجة أميركية ـــــ إيرانية كان عنوانها المالكي نفسه؛ فكما استقبلت طهران ضيفها العراقي بالترحاب والحفاوة، أبت أن تودّعه إلّا بكلام رسمي مفاده أنّ حكومة طهران لن توفّر وسيلة لدعم حكومته أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وبأنّها ترى أنّ «نجاحات الحكومة والشعب العراقي في إرساء الأمن والاستقرار في العراق، سترسم مستقبل المنطقة بصورة جيدة».

آخر التعليقات