نيويورك ــ نزار عبود
على غير موقفه المعتاد، وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسيرين الإسرائيليين لدى «حزب الله»، إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف، بأنّهما «رهينتان». وقال للصحافيّين في مقرّ المنظّمة الدوليّة، أمس، «إننا قلقون للغاية من هذا التأخر في موضوع الرهائن، لقد بذلنا كل ما يمكن عمله من خلال دور الوساطة الذي يقوم به وسيطي بلقاء مسؤولين حكوميين، وما زلت أعمل بكل جهد». وأعرب بان، الذي لفت إلى أنّه «عندما أجتمع مع رئيسة الكنيست الإسرائيلي (داليا إيتسك) سأبحث الأمر معها»، عن أسفه وقلقه لعدم حل هذه القضية، وقال «كما تعلمون إنّ حالات الرهائن ليست سهلة الحل، إلّا أنّني كما قلت مراراً سيبقى الموضوع يأخذ أولوية عالية في برنامج عملي وسأعمل من أجله بجهد كبير».
وفي حديث لـ«الأخبار» قال المتحدّث باسم الأمين العام، فرحان حقّ، إن التعبير الصحيح الذي كان ينبغي على بان استخدامه، مثلما يفعل دائماً، هو «أسرى».
وتمنّى بان على اللبنانيين بمناسبة مرور عام على نهاية عدوان تموز، الحوار في ما بينهم من أجل تحقيق الوفاق. ونفى أن يكون قد أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة أخيراً، وأوضح أنّه ينوي الاتصال به قريباً.