نيويورك ــ نزار عبود
صدر البيان الصحافي لمجلس الأمن الدولي أمس بشأن الصحراء الغربية من دون التوصيات التي قدمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بيتر فان ولسون، وذلك في ختام مناقشات لتقرير الأمين العام، عن حالة المفاوضات.
وأعرب المجلس عن «سرور كبير لقبول دول المنطقة الاجتماع في 18 و19 حزيران»، وفقاً للقرار 1754 (2007). وأيد الاتفاق عقد جولة مفاوضات جديدة في الأسبوع الثاني من آب المقبل برعاية الأمم المتحدة.
وقال ولسون، بعد الجلسة، إن حذف التوصيات التي وضعها شخصياً جاء «بهدف ترك الأمور لقرار من المعنيين بالمفاوضات قبل إطلاع الجمهور عليها». ورأى أن نشرها أولاً كان خطأ، مشيراً إلى أن المجلس تطرق للتوصيات في الجلسة المقفلة.
وقال ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة أحمد بخاري، لـ«الأخبار» إن «بيان مجلس الأمن يقتصر على التمنيات، وإن الجبهة ملتزمة الحوار السلمي بنية سليمة»، متمنياً بلوغ حل يحفظ حق سكان الصحراء الشرعي في تقرير مصيرهم.
وشدّد بخاري على «الخط الأحمر» بالنسبة إلى الجبهة، الذي يتمثل بـ«تصفية الاستعمار، وحق تقرير المصير». وأضاف «نتمنى من المغرب المشاركة بإرادة سياسية حسنة. ونحن سنسير يداً بيد لحل الصراع وبناء رؤية مشتركة للمستقبل. ونبقى في هذا الالتزام».