علي حيدر
قرر أعضاء اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، «الاستعداد والأمن الجاري»، البدء بتوزيع «الأقنعة الواقية» على الإسرائيليين، على أن تعطى الأولوية لسكان هضبة الجولان السوري المحتل والجليل وحيفا والشمال وجنود الاحتياط وأبناء عائلاتهم.
وقالت صحيفة «معاريف» إن اللجنة حذرت من أن تؤدي مواصلة جمع «الأقنعة الواقية» من الحروب النووية والبيولوجية والكيميائية، والفترة الزمنية التي تتطلّبها عملية تجديدها، إلى القضاء على منظومة الدفاع عن الجبهة الداخلية خلال فترة ليست طويلة.
وتفترض اللجنة أنه في حال نشوب حرب وتعرض الجبهة الداخلية لنيران كثيفة جداً، فإن عملية توزيع الأقنعة الواقية ستصبح مهمة غير ممكنة، وإن تخزينها في مخازن الجبهة الداخلية يجعل منها غير مجدية.
وأوصت اللجنة بالعودة الفورية الى توزيع الأقنعة الواقية على المنازل، ووقف عملية تجميعها، واستبدالها بعملية تدريجية وسريعة في تجديدها وتوزيعها في محطات، وتنفيذ القرارات بشأن توزيعها فوراً في مناطق الشمال.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن حوالى 30 في المئة فقط من سكان إسرائيل يمتلكون غرفاً محصنة، مشيرة إلى احتمال إعفاء الغرفة المحصنة من الضريبة، والمساعدة على تمويل بنائها.
ويتم العمل في هذا الإطار في ضوء فرضية مزدوجة تفيد أنه إذا ما اندلعت حرب إضافية بين إسرائيل وسوريا فهي ستتضمن استخداماً مكثفاً لصواريخ غير تقليدية من جانب دمشق، وأن إيران تواصل الاقتراب بسرعة من امتلاك القدرة النووية.