أعلن وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، رياض المالكي، أمس، أن أزمة العالقين الفلسطينيين الستة آلاف على الجانب المصري من الحدود ستنتهي الأسبوع المقبل.وقال المالكي، للصحافيين عقب انتهاء اجتماع الحكومة في رام الله، إن «أزمة العالقين على معبر رفح تنتهي الأسبوع المقبل من خلال خيار يتم التعامل معه لنقلهم إلى داخل قطاع غزة». وأضاف «نأمل أن ننجح بحل ذلك وسنواصل العمل من أجل تسهيل دخول وخروج أهلنا في غزة، ونحن على ثقة بأننا سنتمكن من حل مشكلة العالقين على الحدود مع مصر فوراً».
وكان مسؤول فلسطيني قد أوضح أنه تم الاتفاق بين مصر وإسرائيل على إدخال العالقين على معبر رفح يوم الأحد المقبل من خلال معبر العوجا.
من جهتها، دعت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المقالة الحكومة المصرية إلى فتح معبر رفح. وحذرت، في بيان، من أن «استمرار إغلاق المعبر يشكل كارثة إنسانية يمكن أن تحل بالمسافرين، وخصوصاً أن عدداً كبيراً منهم من المرضى وكبار السن»، مجددة رفضها لقرار إغلاق المعبر وتحويل قطاع غزة إلى «سجن كبير».
وجدّدت الوزارة رفضها «لمحاولات التوظيف السياسي لقضية معبر رفح من قبل بعض الجهات الفلسطينية على حساب المتضررين العالقين على الحدود أو إجبارهم على المرور عبر العوجا أو معبر كرم أبو سالم»، داعية جامعة الدول العربية إلى «التحرك العاجل لضمان عودة عاجلة للعالقين إلى بيوتهم».
وختم البيان إن «شعبنا لم يعد يحتمل خيام لجوء جديدة على بعد أمتار من الوطن حيث إن فتح معبر رفح هو المطلب الأساسي لإنهاء معاناة أكثر من ستة آلاف فلسطيني على الحدود بين القطاع ومصر».
(أ ف ب، يو بي آي)