كشف وزير الدفاع الأميركي في حقبة الرئيس السابق بيل كلينتون، ويليام بيري، أمس أن الولايات المتحدة كانت على وشك مهاجمة العراق عام 1995 لكنّها لم تكن تخطّط لغزوه واحتلاله، موضحاً أنّه كان يحتفظ بـ«خطة طارئة» لمهاجمة إيران إذا ثبت تورّطها في عملية تفجير «أبراج الخُبَر» في السعوديّة عام 1998، غير أن الإثباتات التي قُدّمت «لم تكن مقنعة، ويبدو أنّ (زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن) هو العقل المدبّر لها». وفي شهادة أمام مجلس العلاقات الخارجية، قال بيري «خططنا نصّت على توجيه ضربات عقابية للحكومة العراقية لا التحوّل إلى جيش احتلال. كنّا نظن أن الخطة رائعة وتبيّن أنّها ليست خاطئة أبداً»، موضحاً أنّه في أواخر عام 1995 تلقّى معلومات عن اتّجاه فرقتين من «الحرس الجمهوري» العراقي صوب الحدود الكويتيّة، ما كان سيمثّل عذراً مناسباً لضرب بلاد الرافدين. (يو بي آي)