أنقرة تبحث اليوم «التوتّر» على الحدود العراقيّة
أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى، تحدّث لوكالة «رويترز» أمس، أنّ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وكبار قادة الجيش سيجتمعون اليوم لمناقشة الوضع الأمني في جنوب شرق البلاد بعد تصاعد هجمات حزب «العماّل الكردستاني»، والتي أدّى آخرها أمس، إلى مقتل جندي تركي في اشتباك مع متمرّدين في إقليم أرزينكان على الحدود العراقيّة.
وفي السياق، أمرت السلطات الإيرانية المواطنين الأكراد من أهالي القرى الواقعة على حدود إقليم كردستان العراق المحاذية لمنطقتي حاجي عمران وقنديل ومناطق أخرى بترك قراهم من دون إعلان الأسباب التي دعت الى ذلك.
وقال مكتب الإعلام المركزي لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، الذي يرأسه الرئيس العراقي جلال الطالباني، إنّ صدامات مسلّحة حصلت في تلك المناطق بين القوّات الإيرانية وقوّات «بزاك» التابعة لحزب «العمال» قبل أيّام.
وطالبت حكومة إقليم كردستان العراق القوّات الأمنية العراقية وقوّات الاحتلال بحماية حدوده من الهجمات التركية. وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامّة لقوات «البشمركة» (الميليشيا الكرديّة) جبار ياور، إنّ «مسؤوليات البشمركة وواجبها حماية الأمن الداخلي للإقليم» فقط.
وناشدت حكومة كردستان الأمم المتحدة العمل على وقف «العنف ضدّ الأكراد والمسيحيّين» المقيمين في المناطق «الكردية الخارجة» عن سلطتها.
وقال منسّق الحكومة لشؤون الأمم المتحدة ديندار زيباري للصحافيّين، إنّ نحو 8500 عائلة نزحت إلى المناطق الخاضعة لسلطة الإقليم في محافظة دهوك بحسب إحصاء أجرته وكالات تابعة للأمم المتّحدة في نيسان الماضي، مضيفاً أنّ «نحو 9 آلاف عائلة كرديّة و5 آلاف عائلة مسيحية وتركمانية وصلت إلى إربيل وفقاً لآخر إحصاء أجرته المحافظة».
(رويترز، يو بي آي)

جنود الجيش البريطاني يفرّون منه!

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن أكثر من 11 ألف جندي بريطاني فرّوا من الخدمة وعاد منهم 10 آلاف، وذلك منذ احتلال العراق في عام 2003.
وقالت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية إنّ الوزارة برّرت حالات الفرار بأنّها «ترتبط بأسباب محلية أكثر من حرب العراق»، مشيرةً إلى أن الجيش البريطاني يجري الآن دراسة للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تدفع جنوده للتغيّب عن الخدمة من دون إذن.
ونقلت الصحيفة عن الوزارة إيضاحها أنّ الأرقام التي تم الكشف عنها بموجب قانون «حرية المعلومات الحكومية» تشير إلى أن السلطات العسكرية البريطانية «حققت نجاحاً محدوداً جداً» في البحث عن الجنود الفارّين واكتشاف أماكن اختفائهم.
(يو بي آي)