ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن أوساط الجيش الإسرائيلي تتخوف من أن ينعكس تصعيد الاقتتال الداخلي في غزة تزايداً في معدل إطلاق صواريخ القسام باتجاه «سديروت» ومستوطنات النقب الغربي بهدف تحويل الاهتمام نحو الصراع مع إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن ما يجري في غزة يثير قلق المؤسسة الأمنية في إسرائيل، وإن «هناك خشية من تسديد النار نحو إسرائيل عندما يخرج الصراع عن سيطرة حماس». وأضافت المصدر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتابع عن كثب ما يجري في غزة، مشيراً إلى ما حصل في جولة الاقتتال السابقة بين «حماس» و«فتح» حيث «قررت حماس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل من أجل صرف الأنظار». وتابع «علينا أن نستعدّ ونكون يقظين ومتأهبين، والجيش منتشر جيداً على امتداد الحدود مع القطاع تحسباً لأي تطور».
وقصفت فصائل المقاومة أمس الأهداف والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وأصيب ثلاثة إسرائيليين أمس إثر سقوط صاروخ محلي الصنع أطلقته «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الاسلامي»، في تجاه تجمع «شاعر هنيغف» الاسرائيلي في النقب الغربي. وأعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى»، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع «صمود» مطوَّر في تجاه بلدة «سديروت».
(الأخبار)