استُنفرت الأجهزة الأمنية المصرية أمس في شمال سيناء وجنوبها بعد إعلان تنظيم «القاعدة» نيته استهداف مراكز إسرائيلية وأميركية في شبه الجزيرة دعماً لحركة «حماس». وأعلنت مصادر أمنية مصرية، لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، أن أجهزة الأمن بدأت باتخاذ إجراءات احترازية في مدن طابا ونويبع في جنوب سيناء تحسباً لأي هجمات محتملة.
وقال شهود عيان في مدينة العريش إن قوات الأمن طوقت مداخل المدينة الواقعة في شمال سيناء وقامت بتعزيز نقاط التفتيش بعد بث شريط الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري أول من أمس.
واستنكرت قبائل البدو المعتصمة في قرية المهدية في سيناء تصريحات الظواهري، موضحة أنها تعتصم فقط من أجل حل مشاكلها الداخلية مع الأجهزة الامنية وأنها في انتظار انقضاء المهلة التي طلبتها الحكومة للاستجابة لمطالبها، والتي تنتهي في الأول من الشهر المقبل.
وكان الظواهري قد حضّ أول من أمس أهالي سيناء وقبائلها على تقديم الدعم المادي والمعنوي لحركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة الملاصق لسيناء.
وحذر من مخططات مصرية وسعودية لاجتياح غزة. كما دعا القيادي في تنظيم «القاعدة» في مصر محمد خليل الحكايمة يوم الأحد الماضي إلى شن هجمات ضد الأهداف الإسرائيلية والأميركية في مصر.
وشن تنظيم يطلق على نفسه اسم «الجهاد والتوحيد» سلسلة هجمات على منتجعات سياحية في سيناء ما بين عامي 2004 و2006، ما أدى إلى مقتل أكثر من 125 شخصاً بينهم 11 إسرائيلياً. وتفيد وزارة الداخلية المصرية بأن بعض أعضاء التنظيم تلقوا تدريباً وتمويلاً على يد جماعات متشددة في قطاع غزة.
(يو بي آي، د ب أ)