تراجعت حدة خطاب روسيا بعض الشيء حول الدرع الصاروخية، إذ قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أمس، إن موسكو تأمل بأن تأخذ واشنطن بجدية اعتراضاتها على الخطة، وذلك قبل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى واشنطن.وأعلن لافروف، خلال زيارةٍ إلى مينسك عاصمة روسيا البيضاء، أن «هذه الصواريخ غير ضرورية في شرق أوروبا لمجابهة التهديد الذي يشير إليه بادئ هذا المشروع»، آملاً «أن تؤخذ الآراء التي خلصنا إليها بجدية، إذ ليس من السهل تنحيتها جانباً».
وشدّد لافروف على أن «موسكو تقف ضد الألاعيب الاستراتيجية في أوروبا، لأنها تخلق ظروفاً للمواجهة، وتبني السياسة الأوروبية على مبدأ الصديق والعدو»، موضحاً أن روسيا «لا ترى أنها في حالة مواجهة مع أي بلد، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولهذا فإن الحديث لا يمكن أن يدور حول حرب باردة جديدة».
من جهة أخرى، يقول مسؤولو الكرملين إن بوتين سيتحدث بشأن الخطط الأميركية لوضع عناصر من درعها الصاروخية في بولندا وجمهورية التشيك، خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي جورج بوش في الأول من تموز المقبل.
(يو بي آي، رويترز)