شدّد مسؤول أوروبي رفيع المستوى (يعمل في شؤون السياسية الخارجية)، ردّاً على سؤال لـ«الأخبار»، عن «مركز» حزب الله على «قائمة التقويم» الأوروبية، على أن الحزب «متغلغل في المجتمع اللبناني» ورغم كونه «دولة داخل الدولة» إلا أن «شرعيته السياسية موجودة»، وعلى الاتحاد الأوروبي التعامل معه في حال أي تغيير في الحكومة اللبنانية تضعه وحلفاءه في سدَّة التوجيه.وفي إطار الرد على الترويج الذي تمارسه «لوبيات» داخل أروقة المؤسسة الأوروبية، لضلوع حزب الله في قتل الجنود الإسبان في تفجير مرجعيون الأسبوع الماضي، أوضح المسؤول نفسه أن الهجوم حمل بصمات «الإرهاب السني» المنضوي تحت جناح تنظيم «القاعدة».
وتوقّع أن حزب الله، المشارك في التحقيق الحاصل، سيواجه بعد سنتين أو ثلاثة عدواناً إسرائيلياً مكملاً لما حدث في تموز الماضي، وخصوصاً أن إعادة هيكلة خطط الجيش الإسرائيلي ماضية بعد تولي الجنرال غابي أشكينازي رئاسة أركانه، في أعقاب عدوان تموز الذي «خابت
أهدافه».