دمشق ـــ الأخبار
نفت مصادر سورية مطلعة، أمس، وجود أي فتور في العلاقات بين دمشق وطهران، نتيجة للاجتماع الذي عقد في شرم الشيخ، بين وزير الخارجية وليد المعلم ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس.
وأكدت هذه المصادر أن العلاقات بين البلدين هي «علاقات صداقة مميزة وتنسيق، لكن من الطبيعي أن تكون هناك في كثير من الأحيان قراءات وتحليلات مختلفة للأمور لدى كلا الجانبين». وأشارت هذه المصادر إلى اللقاء الذي عقد بين وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وبين المعلم، الذي أوضح نتائج المباحثات التي أجراها مع رئيسة الدبلوماسية الأميركية.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية الإيرانية قد انتقدت اجتماع المعلم ورايس ووصفته بـ«الخطوة الارتجالية» من قبل الجانب السوري.