حيفا ـــ فراس خطيب
نفى رئيس حزب «التجمع الوطني الديموقراطي» عزمي بشارة التهم التي وجهها له «الشاباك». وقال، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تنشر غداً، «هذه تهم لا أساس لها من الصحة وهي مجرد تلفيق ملف أمني خطير لا يمكن الاستهتار بخطورته».
ووصف بشارة الشبهات الإسرائيلية حول نقله أسراراً عسكرية لحزب الله بأنها «مجرد افتراءات يراد منها تلفيق ملف أمني خطير ضدّي». وأضاف «لكن ما أعرفه هو أنّ صحافيين إسرائيليين وأجانب نقلوا أخباراً من كريات شمونة إلى نظراء لهم في لبنان، في وقت منعت الرقابة العسكرية نشر هذه الأخبار».
ودان بشارة سلوك الإعلام العبري في قضيته. وقال «تماماً مثلما تجنّد الإعلام في الحرب الأخيرة داعماً ومقدّماً للنصائح وداعياً أركان الدولة العبرية إلى المزيد من الفتك، هكذا تجند ضدي اليوم»، مشيراً إلى أنّ هذه الممارسات «خلقت أجواء خطيرة في الشارع ضدي».
وتطرق بشارة إلى موضوع الكنيست. وقال «أميّز بين أعضاء كنيست أعتبرهم خصوماً خطيرين مثل أرييل شارون وبيني بيغن ودان مريدور وهم يرون فيَّ أنا خصماً خطيراً أيضاً، وبين أعضاء كنيست لا طعم لهم ولا رائحة».
وقال بشارة «لا أعتقد أنّ إسرائيل ستجرؤ على اغتيالي ولا أعتقد أن هناك دولة في العالم بما فيها دول أوروبية ستستجيب لطلب إسرائيل لتسليمي لها». وأضاف «ثمة مكان لي في العالم».