«القائمة العراقية» تنفي عزم علاوي «الانقلاب» على المالكيبغداد ــ الأخبار

أعلن عضو مجلس النوّاب عن «الجبهة العراقية للحوار الوطني» محمد الدايني أنّ «القوى الوطنية داخل المجلس بدأت حراكاً سياسياً كبيراً» لتأليف «حكومة وطنية مهنية» قادرة على «حجب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي»، فيما يُنتظر أن يناقش المجلس موضوع التعديل الوزاري الذي اقترحه المالكي أمس، إلى جانب مناقشة موضوع جدولة انسحاب قوّات الاحتلال الموقّع من 144 عضواً.
وقال الدايني للصحافيّين، إنّ الجبهة المقترحة قادرة على تأليف حكومة جديدة «بعيدة عن الطائفيّة والعرقيّة العنصريّة» وستواجه «الأزمات التي خلفتها الحكومة الحالية»، وإنّ ذلك «حق طبيعي للبرلمان»، مشيراً إلى أنّ «هناك نضجاً وطنياً داخل البرلمان لتأليف الجبهة وسيتمّ الإعلان عنها في الأيّام المقبلة»، وموضحاً أنّ «هذا المشروع مدعوم دولياً وإقليمياً وعربياً وحتى أميركياً».
في المقابل، نفى النائب عن «القائمة العراقية»، التي يرأسها رئيس الوزراء السابق إياد علّاوي، عزت الشابندر، وجود هدف لدى القائمة يتلخّص بـ «إسقاط حكومة المالكي»، مشيراً إلى أنّ هذا الهاجس موجود «لدى بعض التكتلات الأخرى».
وأوضح الشابندر أنّه لا أساس للأحاديث التي قالت إنّ علاوي قد «حصل على دعم وتأييد إقليميين للانقلاب على حكومة المالكي سياسياًَ أو عسكرياً»، واصفاً تلك المعلومات بأنّها «كلام فارغ وكاذب حاول البعض أن يخدع به الشعب العراقي».

رومل استعدّ لتنفيذ «محرقة» في الشرق الأوسط!

ذكر فيلم وثائقي ألماني أن «ثعلب الصحراء» في الجيش النازي أروين رومل والحملة التي شنّها في شمال أفريقيا «كانا متصلين بالمحرقة اليهودية».
وصوّر الفيلم استناداً إلى الأبحاث التي نشرها أخيراً المؤرخان من مدينة شتوتغارت كلاوس مايكل مالمان ومارتن كوبرز، اللذان زعما أن أدولف هتلر وضع خططاً لتوسيع المحرقة اليهودية لتشمل الشرق الأوسط.
وذكرت مجلة «دير شبيغل» أن «الأبحاث التي أجراها المؤرخان تشير إلى أن النازيين تحالفوا مع الوطنيين العرب الذين كانوا يريدون طرد اللاجئين اليهود إلى خارج فلسطين».
وادعى الباحثان أن وحدة خاصة وقفت وراء خطوط الجبهة التي كان يشرف عليها رومل، وأوكل إليها مهمة دراسة كيفية إزالة وجود جميع اليهود في المنطقة، وكان يرأسها العقيد والتر راوف.
(يو بي آي)