أثار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استمرار عملية تخصيب اليورانيوم الإيرانية، قلق المسؤولين الإسرائيليين؛ فرأى رئيس الحكومة ايهود اولمرت، في بيان له، أن «استمرار الأنشطة في مجال التخصيب يمثّل مصدر قلق. لكن ذلك لا يعني أن إيران توصلت الى عملية تخصيب على مستوى صناعي». وأضاف «لذلك، المبادرات الهادفة الى إبقاء الوضع الراهن على حاله لا تمثّل حلاً للأزمة لكنها على العكس تضر بفرص نجاح الخيار السياسي».
كما أعربت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن قلقها من نتائج التقرير. وقالت إنه «يجب على المجتمع الدولي أن يركّز على منع ايران من امتلاك سلاح نووي».
ورأت أن معطيات تقرير الوكالة تؤكد أن «الوقت هو عامل حاسم وحيوي، ويجب على العالم أجمع أن يكون متّحداً في الموقف حــــــــول ضــــــرورة الامتناع عن الانحراف عن هذا الهدف».
وفي السياق، رأى وزير المواصلات والرئيس السابق لأركان الجيش، شاوول موفاز، أن ايران «تلعب بالنار من خلال محاولتها كسب الوقت لإنجاز برنامجها النووي».
واضـــــــاف إن «المجموعة الدولية يجب ان تؤلّف جبهة موحدة في مواجهة الخطر الايراني الذي يهدّد العالم، من خلال تشديد العقوبات ضد هذه الدولة».
واوضح انه إذا «فشلت الضغوط الدبلوماسية، فستكون كل الخيارات مفتوحة ومحتملة».
(الأخبار)