بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى دمشق، تزايدت الدعوات الأميركية لإعادة الاتصالات مع سوريا. وقال السناتور الجمهوري ارلين سبيكتر إن بيلوسي “فعلت الصواب” بزيارتها. وأعرب سبيكتر لشبكة “سي ان ان” عن اعتقاده بـ“إمكان التفاوض مع الأسد، وأن إجراء مناقشات مع سوريا امر مهم جداً جداً”.من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت، عن تأييدها لإجراء محادثات مع دمشق. وقالت إن على الولايات المتحدة “التحدث مع الاشخاص الذين لا نحبهم”.
وأضافت في تصريح لشبكة “سي ان ان”، إن ذلك “بصراحة أكثر أهمية من الحديث مع الأشخاص الذين يتفقون معنا. ولذلك فإن (بيلوسي) محقة تماماً في ما فعلته”.
(ا ف ب)