احتفظ الرئيس السوري بشار الأسد بغالبية نيابية في مجلس الشعب، في أعقاب فوز الجبهة الوطنية التقدمية، بـ172 مقعداً من إجمالي مقاعد المجلس التي تبلغ 250 مقعداً، في انتخابات الدور التاسع، التي شهدتها البلاد يومي الأحد والإثنين الماضيين، في حين تشكك المراقبون في نسبة المشاركة المعلنة بسبب مقاطعة عدد كبير من جماعات المعارضة.وأوضح وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة، أن نسبة الاقتراع بلغت 56,12 في المئة وأن عدد الفائزين بالعضوية بلغ 250 فائزاً، منهم 127 فائزاً عن قطاع العمال والفلاحين (أ) و123 فائزاً عن قطاع باقي فئات الشعب (ب).
وقال وزير الداخلية إن عدد الفائزين المنتمين إلى أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بلغ 172 فائزاً، بينما بلغ عدد الفائزين من المستقلّين 78. كما بلغ عدد النساء الفائزات 30.
ووصل عدد الفائزين الجدد إلى 180، فيما حافظ 70 فائزاً على عضويتهم السابقة.
وفي المقابل، قال الناشط في مجال حقوق الإنسان، هيثم المالح، إن نسبة التصويت لم تتجاوز 6 في المئة وإن الإقبال كان أقلّ في المدن منه في الريف. وأضاف المالح «إن الوضع يزداد سوءاً في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المعتقلين ليتجاوز الثلاثة آلاف».
بدوره، وصف رئيس «لجان الدفاع عن الحريات والديموقراطية في سوريا»، أكثم نعيسة، الانتخابات بأنها «غير ديموقراطية في ظل وجود نسبة محددة من الجبهة التقدمية».
(سانا، د ب أ)