غزة ـــ رائد لافي
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس عن أمله في نجاح لقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في القاهرة في حل القضايا العالقة ومنها إعادة تفعيل منظمة التحرير وملف الشراكة السياسية «للتفرغ لكل القضايا العالقة، وفي مقدمها التهديدات والعمليات العدوانية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار هنية إلى «حرص الحكومة على تثبيت اتفاق مكة وإنجاز باقي القضايا العالقة سواء منظمة التحرير أو الشراكة، وتأمين الجبهة الداخلية الفلسطينية».
وطالب هنية المجتمع الدولي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، معتبراً أنه يهدف الى دفع الحكومة الفلسطينية إلى تقديم تنازلات سياسية.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية أن هنية سيزور سويسرا في ايار المقبل، في اول زيارة يقوم بها لبلد اوروبي منذ تسلمه رئاسة الحكومة قبل اكثر من سنة.
وقال المصدر إن وزير الخارجية زياد ابو عمرو «بحث الزيارة هاتفياً مع رئيسة الاتحاد السويسري ميشلين كالمي ري».
في هذا الوقت، قال مفوض المساعدات في الاتحاد الاوروبي لوي ميشال، إن من المرجح أن يزيد الاتحاد المساعدة الموجهة الى افقر الفلسطينيين هذا العام بسبب تزايد الشدائد.
وسلّم ميشال بوجود اشارات إلى «تحركات» من حركة «حماس» بشأن المطالب السياسية للاتحاد الاوروبي، الا أنه قال ان الكتلة الاوروبية ستواصل الحظر على كل المساعدة الانسانية الحيوية تقريباً، حتى تقرّ حماس شروطاً تتضمن الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.
وأشار ميشال الى أن اجمالي المساعدة للفلسطينيين من الاتحاد الاوروبي وصل إلى 350 مليون يورو في عام 2006.
وقال شهود عيان ومسؤولو مستشفيات إن قوات الامن الفلسطينية تبادلت النار مع مدنيين فلسطينيين مسلحين عند معبر حدودي في جنوب غزة أمس، الأمر الذي أدّى إلى مقتل ضابط أمن.