مقديشو ــ الأخبار
قال رئيس الحكومة الصومالية الانتقالية علي محمد جيدي، لـ«الأخبار» أمس، إن الوضع السياسي والأمني في بلاده سيتحسن خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد بدء انتشار قوات حفظ السلام الأفريقية.
وأعلن جيدي، في اتصال هاتفي من معقل حكومته المؤقت في مدينة بيداوة الجنوبية، أن «العمليات الإرهابية» التي تتعرض لها مقديشو ستتوقف قريباً، مشيراً إلى أن القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحكومته ستشرع في تنفيذ خطة أمنية جديدة لإحكام السيطرة على العاصمة وتنظيفها من جيوب «الإرهابيين المحسوبين على تنظيم المحاكم الإسلامية»، الذي تعرّض لهزيمة عسكرية فادحة على أيدي القوات الصومالية والإثيوبية نهاية شهر كانون الأول الماضي.
وأوضح جيدي أن «قوات حفظ السلام الأفريقية لن تتورط في أي نزاعات داخلية ولن تشارك سوى في تثبيت الأمن والاستقرار».
وفي غضون ذلك، قتل تسعة صوماليين على الأقلّ وأُصيب العشرات عندما ضربت قذيفة صاروخيّة، كانت تستهدف قوّات الاتحاد الأفريقي، مطعماً، في كمين ألحق إصابات طفيفة أيضاً بجنديّين من تلك القوّات.
والهجوم، الذي وقع في ساعة متأخّرة من ليل أوّل من أمس، هو الثاني خلال يومين على القوّات الأوغندية، طليعة قوّة الاتحاد الأفريقي، التي أضحت هدفاً منذ أن حطّت في مقديشو الثلاثاء الماضي.