واشنطن ـ الأخبار
أشار الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية جيم هوغلاند الى احتمال تقديم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني استقالته.
وقال هوغلاند، على موقعه الالكتروني، إن تشيني «بدأ يفقد نفوذه لدى الرئيس جورج بوش بسبب ما يعانيه من عدم استقرار صحي أثرّ على قدرته في اتخاذ القرارات السياسية ورسم المواقف».
ونقل هوغلاند عن دبلوماسي أوروبي إشارته الى «اكتشاف تخثر في الدم في ساق تشيني»، فضلاً عن قضية إدانة رئيس هيئة موظفيه السابق، سكوتر ليبي، في قضية فاليري بليم.
وقال هوغلاند إن التساؤل عن مصير تشيني «يزحف عبر وزارات الخارجية والمكاتب الرئاسية في الخارج، وأصبح عاملاً في علاقات حكومة بوش مع العالم»، مشيراً الى أن انعقاد مؤتمر بغداد مثّل «هزيمة جديدة للموقف المتشدد الذي يتخذه تشيني تجاه سوريا وإيران».
ورأى هوغلاند أن محاكمة ليبي كشفت عن «انقسامات خطيرة» بين تشيني وفريق بوش السياسي الذي قاده كارل روف، الذي لم يعان عواقب قانونية في شأن دوره في الفضيحة.
كما أن المحاكمة «أدت أيضاً دور تمرين آخر في إظهار كيف أن تشيني نفسه هو الذي أتاح لنقّاده في الداخل ولأعدائه في الخارج فرصة لمهاجمته، فاهتمامه المفرط بالسرية والسيطرة على السلطة التنفيذية، كان سبباً في تعزيز مكانة الديموقراطيين في أوساط الرأي العام الأميركي».